الخميس، 25 أبريل 2024

المطيري: 98% هي نسبة الأبداع عند الأطفال في عمر 5 سنوات وتقل الى 30% عند عمر عشر سنوات 




اكد الباحث والناشط في المجال الصحي سلطان المطيري  ان دراسة كشفت بان نسبة الابداع عند الاطفال تصل الى نسبة 98% وتقل الى 30% عند وصول عمر عشر سنوات.

وقال المطيري بان  الإبداع عند الأطفال هو موضوع مثير للإعجاب والاهتمام. فهم يمتلكون قدرات مذهلة للتفكير خارج الصندوق وابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجههم. يعتبر الابتكار جزءا أساسيا من التطور العقلي والإبداعي للأطفال، حيث يساعدهم على استكشاف العالم من حولهم بطرق جديدة وإيجاد طرق مبتكرة لحل المشكلات.
 



عندما يكون الطفل في بيئة تشجع على التفكير الإبداعي، يمكنه تطوير مهاراته الإبداعية بشكل كبير. فمثلا، اللعب الخيالي يمكن أن يساعد الأطفال على تنمية خيالهم وقدرتهم على إنشاء عوالم جديدة. كما يمكن للتعليم القائم على المشاريع أن يعزز الإبداع عن طريق تشجيع الطلاب على البحث والتجربة وابتكار الحلول الخاصة بهم.

من المهم أيضا أن ندرك أن الأطفال يتفاعلون مع بيئتهم بطرق مختلفة، ولذلك يجب تقديم فرص متنوعة للتعبير عن الإبداع، سواء كان ذلك من خلال الفنون، العلوم، الألعاب أو حتى الأنشطة اليومية. عندما يشعر الطفل بالحرية في التعبير عن أفكاره وتجاربه، يمكن للإبداع أن يزهر بشكل أكبر.

ومن المهم أيضا دعم الأطفال وتشجيعهم على المثابرة والاستمرار في التجربة والتعلم. قد يواجه الطفل عقبات وتحديات في طريقه نحو الإبداع، ولكن من خلال التشجيع وتقديم الدعم، يمكنهم تجاوز هذه العقبات وتحقيق إنجازات كبيرة.

باختصار، الإبداع عند الأطفال هو موروث طبيعي يحتاج إلى الاهتمام والتشجيع. من خلال توفير بيئة مناسبة ودعمهم في رحلتهم الإبداعية، يمكننا مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكامل



الأربعاء، 24 أبريل 2024

 

المطيري: "الجوال" أكثر تلوثًا بالبكتيريا من "سيفونات" دورات المياه




حذر الباحث والمدرب في سلامة المرضى، سلطان المطيري، من إهمال تنظيف أجهزة الهواتف المحمولة.
واستند إلى دراسة أُجريت في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت أن شاشات الأجهزة الذكية مثل أجهزة الجوال تنشر البكتيريا، وتعتبر أكثر تلوثًا من الأزرار أو المقابض اليدوية في السيفونات في دورات المياه.

وقال "المطيري": إن الهواتف المحمولة تعتبر إحدى وسائل الإصابة بعدوى "كورونا"؛ لأن الفيروسات يصل بقاؤها على بعض الأسطح لأيام، ومن هذه المواد شاشات الهواتف الذكية.

وأضاف أن البعض يلامس بيديه العديد من الأسطح والمواد أثناء أنشطة الحياة اليومية مثل التسوق وغيره، وقد تكون ملوثة بفيروس كورونا، وفي الوقت نفسه يستخدم هاتفه قبل غسل يديه؛ لهذا ينتقل التلوث من يديه إلى هاتفه.

وأوضح أن تنظيف اليدين دون تنظيف الهاتف لن يحميه من الإصابة بالعدوى؛ لأن اليدين تلوثت مرة أخرى عند ملامسته للهاتف الذكي، كما يرتكب البعض أيضًا الخطأ نفسه، حين يستخدم الهاتف الذكي بالقفازات، وبعد أن يخلعها يستخدم هاتفه مرة أخرى والذي تلوث بالقفاز أثناء ملامسته لمواد قد تكون ملوثة.

وأوصى الباحث في سلامة المرضى، بأهمية تنظيف الجوال أولاً ثم تنظيف اليدين، ومن المواد المستخدمة للتنظيف هي المناديل المحتوية على الكحول؛ حيث أشار مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، إلى أنّ المطهرات التي تحتوي على 60 بالمئة أو أكثر من الكحول أثبتت فعاليتها في القضاء على الجراثيم.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

كما ينبغي الرجوع إلى إرشادات الشركة المصنعة للهاتف لمعرفة طريقة تنظيفه؛ حتى لا يتعرض الجهاز للضرر.

الأحد، 25 فبراير 2024

نهاية عصر المدارس، تعليم بلا معلمين ولا معلمات

 نهاية عصر المدارس، تعليم بلا معلمين ولا معلمات




هل سيتم اختصار رحلة التعليم الطويلة في المدارس من خلال زراعة شريحة في الدماغ ؟ في عصر التطور التكنولوجي المتسارع، يبدو أن مفهوم التعليم الذي نعرفه يتجه نحو تحول جذري. مع التقدم المذهل في مجال التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، يتجه العالم نحو مستقبل لا يشبه ما نعرفه اليوم.
قال إيلون ماسك، مؤسس شركة نيورالينك، إن أول مريض من البشر خضع لزراعة شريحة دماغية من التي تنتجها الشركة الناشئة وهذه الشريحة تتواصل مع الاجهزة الذكية مثل الهواتف من خلال التفكير فقط. ذلك الخبريعكس تحولاً محتملاً في مفهوم التعليم والتعلم، حيث يمكن أن تسهم تلك التقنية في تغيير كيفية اكتساب المعرفة والمهارات.
إذا ما تخيلنا معًا عالمًا حيث يتم إغلاق المدارس، وتصبح مهنة المعلم شيئًا من الماضي، وتستبدل الكتب والقراءة بشريحة تزرع في الدماغ، هل ستكون هذه خطوة إيجابية نحو تطور الإنسان؟ أم أنها بداية لنهاية الفهم والتعلم الحقيقي؟
بمجرد أن نتخيل وجود شريحة في الدماغ تحتوي على جميع العلوم، يمكن للأفكار الكلاسيكية حول التعليم والتعلم أن تتلاشى بسرعة. يمكن للأفراد الوصول إلى المعرفة والمعلومات بنقرة واحدة، دون الحاجة إلى مدارس أو معلمين. لكن ماذا عن قيم التعليم الاجتماعية والثقافية؟ هل سيفقد الإنسان القدرة على التواصل والتعلم من تجارب الآخرين؟
تخيل الشباب في هذا العالم الجديد، لا يعرفون مذاق الصفوف الدراسية أو الطابور الصباحي، بل يمضون وقتهم في زراعة المعرفة بشكل فوري عبر الشريحة في أذهانهم. ومع ذلك، قد تفتقد هذه الجيل الجديد من البشر إلى تجارب التعلم الشخصية والتفاعلية التي تعزز التطوير الشخصي والاجتماعي.
ومع ذلك، يمكن أن يتبادر إلى الذهن أن هذا التطور قد يحقق أهدافًا مهمة مثل تقليل الفجوة التعليمية بين الطبقات الاجتماعية، وتوفير فرص التعلم للجميع بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية أو الجغرافية. كما يمكن أن يسهم في تعزيز سرعة التقدم العلمي والتكنولوجي بشكل لم يسبق له مثيل.
ومع ذلك، يجب أن نتساءل أيضًا عن الآثار الجانبية لهذا التطور، مثل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وتدهور مهارات التفكير النقدي والتحليلي. كما يمكن أن يطرح هذا التطور تحديات أخلاقية جديدة، مثل من يتحكم في تصميم وبرمجة تلك الشرائح الدماغية، وكيفية ضمان الخصوصية والأمان للأفراد.
بالنهاية، يبدو أننا أمام مفترق طرق حقيقي في مستقبل التعليم والتعلم. قد يحمل لنا الجيل القادم من التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي إمكانيات هائلة للتطور والتقدم، ولكن في الوقت نفسه، يجب علينا أن نبقى حذرين ونضمن أن هذا التطور يخدم الإنسانية بشكل شامل، دون إهمال الجوانب الإنسانية والاجتماعية للتعلم والتعليم.

سلطان المطيري
ناشط اعلامي - طالب دكتوراه