غردت في حسابي في تويتر (@kfhj4) " عزيزي الطموح: هل تواجه أبواب
مغلقة؟ لاتنتظر امام هذه الأبواب وابحث عن ابواب اخرى، والفرص كثيرة بعدد بني ادم
وبناته "، ايضا وفي تغريدة اخرى كتبت "
إذا وضعت لك العقبات في طريقك ، فانت إنسان ناجح حيث أن الفاشل لايوجد من يعترض
طريقه" وفي تغريدة اخرى "ربما تخسر أناساً عندما تصبح ناجحاً". كلمات غردت بها نظرا لملاحظاتي للبعض الذين يصطدمون بالأبواب المغلقة والمعوقات،
التي يضعها محاربين النجاح أو الفاشلون وهم الذين ليس لديهم القدرة على صناعة
الإبداع والتميز عن غيرهم ويرون في نجاح الآخرين ازدراءً لشخصيتهم وتهديدا
لاستمراريتهم، ومادام
الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي لا
هوادة فيها. فالناس لا ترفس ميتا والجالس على الأرض لا يسقط، ويعتبر الحسد هو
احد اسباب وضع هذه المعوقات قال تعالى {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ
اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا } [النساء : 54].
والحاسد له تصرفات
غريبة، فكلما سنحت له الفرصة انتقص من شخصية أوعمل الناجح ، مسكين لايدري ماذا يفعل؟،
كما أنه لايتحدث الى الناجحين ولايرغب في الحوار معاهم، ونتيجة اصطدام الطموحين
بهذه المعوقات قد يقف البعض وينتظرون ازمان طويلة امام هذه المعوقات والابواب
المغلقة حتى تنزاح من طريقهم، حيث تمر السنين وتتبعثر طموحاتهم وتضيع احلامهم ويختفي
حماسهم، بينما هناك الطموحين الأذكياء الذين يؤمنون بان طرق النجاح كثيرة بعدد مرات
التنفس،ولديهم القدرة في تحويل المعوقات إلى محفزات، وتجدهم يتنقلون من طريق إلى اخر بحثا عن
النجاح وبسب إمكانيالتهم وقدراتهم وقدراتهم يصلون إلى مبتغاهم ويحققون اهدافهم امام مشاهدة
اولئك الفاشلون.
سلطان المطيري
باحث ومدرب وإعلامي في سلامة المرضى والمعلوماتية الصحية
سلطان المطيري
باحث ومدرب وإعلامي في سلامة المرضى والمعلوماتية الصحية