وافقوا على إجراء العمليات الجراحية متأملين بأن يتخلصوا من أوجاعهم وآلامهم، ولا يعلمون بأنهم سيغادرون المستشفيات محملين في داخل أجسامهم بأدوات الجراحة من مقصات ومشارط وقطن وشاش، أما البعض الآخر من المرضى فقد خرج بإعاقات حركية. وتشير إحدى الدراسات الصادرة من كلية الطب بولاية فرجينيا إلى أنه يتم نسيان 1500 أداة في أجسام المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية سنويا.
ولأخطاء العمليات الجراحية أشكال أخرى فمنها عمل العملية في مكان خاطئ من الجسم أو على مريض آخر ليس بالمريض المطلوب، ولهذه الأخطاء أسباب منها ما هو مرتبط بنظام المستشفى مثل عدم وجود السياسات والإجراءات والأدلة الإرشادية المبنية على أسس علمية والمتعلقة بالعمليات الجراحية والتقصير في الإشراف من قبل المسؤولين في المستشفى على تطبيق تلك السياسات والإجراءات, بينما الأسباب المرتبطة بالعاملين تشمل عدم التدريب الكافي وعدم الالتزام بسياسات العمل. وهذه الأخطاء تعتبر أحد مهددات سلامة المرضى، ونظرا لأهمية حماية المرضى من أخطاء العمليات الجراحية فلقد تم إدراجها ضمن أهداف سلامة المرضى العالمية المنبثقة من اللجنة المشتركة في أمريكا، وهنالك عدد من الحلول لتجنب هذه الأخطاء من ضمنها إتباع الدليل الإرشادي للعمليات الجراحية الآمنة والصادر من منظمة الصحة العالمية واتباع البروتوكول الموحد والمعتمد من قبل الهيئة المشتركة في أمريكا والذي يركز على ثلاثة: التحقق من اكتمال الوثائق والفحوصات التشخيصية المتعلقة بالمريض قبل نقل المريض من قسم التنويم إلى غرفة العمليات، ووضع علامة على موقع العملية في جسم المريض من قبل الجراح المختص، والتحقق من صحة المعلومات المرتبطة بالمريض أو العملية الجراحية، ويتم تنفيذه في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ العملية الجراحية.
ولأخطاء العمليات الجراحية أشكال أخرى فمنها عمل العملية في مكان خاطئ من الجسم أو على مريض آخر ليس بالمريض المطلوب، ولهذه الأخطاء أسباب منها ما هو مرتبط بنظام المستشفى مثل عدم وجود السياسات والإجراءات والأدلة الإرشادية المبنية على أسس علمية والمتعلقة بالعمليات الجراحية والتقصير في الإشراف من قبل المسؤولين في المستشفى على تطبيق تلك السياسات والإجراءات, بينما الأسباب المرتبطة بالعاملين تشمل عدم التدريب الكافي وعدم الالتزام بسياسات العمل. وهذه الأخطاء تعتبر أحد مهددات سلامة المرضى، ونظرا لأهمية حماية المرضى من أخطاء العمليات الجراحية فلقد تم إدراجها ضمن أهداف سلامة المرضى العالمية المنبثقة من اللجنة المشتركة في أمريكا، وهنالك عدد من الحلول لتجنب هذه الأخطاء من ضمنها إتباع الدليل الإرشادي للعمليات الجراحية الآمنة والصادر من منظمة الصحة العالمية واتباع البروتوكول الموحد والمعتمد من قبل الهيئة المشتركة في أمريكا والذي يركز على ثلاثة: التحقق من اكتمال الوثائق والفحوصات التشخيصية المتعلقة بالمريض قبل نقل المريض من قسم التنويم إلى غرفة العمليات، ووضع علامة على موقع العملية في جسم المريض من قبل الجراح المختص، والتحقق من صحة المعلومات المرتبطة بالمريض أو العملية الجراحية، ويتم تنفيذه في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ العملية الجراحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق